أوزبكستان للثأر من محاربي تايغوك
تفوح رائحة الثأر من مواجهة كوريا الجنوبية وأوزبكستان في دور ربع النهائي.
وتبحث أوزبكستان عن الثأر من كوريا الجنوبية التي وقفت حائلاً بينها وحلم التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها بعد أن انتزعت نقطة منها في طشقند (2-2) وفازت عليها 1-0 في سيول في الدور النهائي من تصفيات البرازيل 2014.
وتأهلت كوريا الجنوبية إلى النهائيات بصحبة ايران عن المجموعة الأولى وبنفس عدد نقاط أوزبكستان (14 لكل منهما) التي اضطرت لخوض الملحق مع الأردن حيث انتهى مشوارها بركلات الترجيح (تعادلا بنتيجة واحدة 1-1 ذهاباً واياباً) وفشلت بالتالي في خوض الملحق الآسيوي-الأميركي الجنوبي ضد الأوروغواي.
وتعهد مدرب أوزبكستان ميرجلال قاسيموف بتحقيق الثأر من "محاربي تايغوك"، قائلاً بعد الفوز على السعودية: "نعد بأن نحقق الفوز على كوريا الجنوبية. نحن دائماً نفكر بخسارتنا أمامها في تصفيات كأس العالم، وأعتقد أن اللاعبين سيقدمون أفضل ما بوسعهم، وسوف تكون المباراة مثيرة".
ونجحت أوزبكستان بالتأهل إلى ربع النهائي لرابع مرة متتالية، اذ فرض هذا المنتخب نفسه في القارة الآسيوية منذ استقلاله عن الاتحاد السوفياتي فتأهل إلى النهائيات منذ 1996 ويخوض في أستراليا مشاركته السادسة حيث يأمل البناء على النتيجة التي حققها عام 2011 في قطر حين وصل إلى دور الأربعة وحل رابعاً.
وفازت أوزبكستان افتتاحاً على كوريا الشمالية 1-0 بهدف ايغور سيرغييف، ثم خسرت أمام الصين 1-2 بعدما تقدمت عبر عادل احمدوف، قبل أن تقصي السعودية 3-1 بثنائية من ساردور رشيدوف وفوخيد شودييف.
وتوقع أنزور إسماعيلوف ظهير أيمن منتخب أوزبكستان أن تكون مواجهة كوريا الجنوبية "صعبة للغاية، ولكننا سنرى من سيكون محظوظاً ومن هو أكثر استعدادا لهذا اللقاء. نحن على يقين أن المنتخب الكوري منضبط بشكل كبير ويعمل بجد، لذلك لن يكون اللقاء سهلا، إلا أننا سنظهر بشكل جيد وسنقدم كل ما هو لدينا داخل الملعب".
بدوره قال لاعب الوسط عزيزبيك حيدروف : "نعرف جيداً مدى قوة المنتخب الكوري الجنوبي الذي يعتبر من أفضل المنتخبات في القارة الآسيوية، وكان من الصعب الفوز عليهم خلال لقائهم الأخير أمام أستراليا. بالتأكيد نملك فرصة كغيرنا من المنتخبات، إلا أننا وقعنا في مهمة صعبة أمام منتخب يلعب جيّداً".
أما كوريا الجنوبية، فسجلت 3 أهداف فقط في ثلاث مباريات لكنها كانت كافية لمنحها 3 انتصارات بنتيجة واحدة 1-0 على عمان بهدف تشو يونغ تشول، الكويت بهدف نام تاي هي، ثم أعادت أستراليا إلى أرض الواقع بهدف لي جونغ هيوب بعد ان كانا قد ضمنا التأهل إلى ربع النهائي.
وتمتلك كوريا الجنوبية أفضلية كبيرة أمام خصمتها التي فازت عليها مرة وحيدة كانت في نصف نهائي الألعاب الآسوية 1994، مقابل 8 انتصارات كورية وتعادلين. والتقى الفريقان في مباراة تحديد المركز الثالث لنسخة 2011 عندما فازت كوريا الجنوبية 3-2 في الدوحة.
لكن مشاكل الكوري تفاقمت اذ سيضطر المدرب الألماني أولي شتيليكه إلى اكمال البطولة من دون لاعب وسطه كو جا-تشيول لاصابته في كوعه، بعد أن سبق له وخسر جهود لي تشونغ-يونغ المصاب بكسر في ساقه، كما فقد الفريق الأحمر جهود بارك-جوو هو في المباراة الأخيرة لاصابة في أنفه.
مواضيع ذات صلة